المؤشرات الأميركية
أغلق المؤشران S&P500 وNasdaq على تراجع طفيف الجمعة 11 ديسمبر، إذ أثرت الضبابية التي تكتنف التحفيز الاقتصادي الجديد على المعنويات، غير أن مكاسب كبيرة لـ Disney ساعدت Dow على تحقيق زيادة.
وصعد المؤشر Dow Jones الصناعي 47.11 نقطة، بما يعادل 0.16%، إلى 30046.37 نقطة، وأغلق المؤشر S&P500 على انخفاض 4.64 نقطة، أو 0.13%، إلى 3663.46 نقطة، ونزل المؤشر Nasdaq المجمع 27.94 نقطة، أو 0.23%، إلى 12377.87 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، فقد Dow Jones الصناعي 0.57%، وتكبد S&P500 خسارة 0.96%، وتراجع Nasdaq بنحو % 0.69.
وخسائر S&P500 وNasdaq هي أكبر الخسائر الأسبوعية لهما منذ نهاية أكتوبر تشرين الأول.
وكانت أسهم Disney هي الداعم الأكبر لـ Dow JonesوS&P500، إذ ارتفعت 13.59%بعد أن أعلنت الشركة عن مجموعة كبيرة من العروض الجديدة لخدماتها الرقمية وقالت إنها تتوقع ما يصل إلى 350 مليون مشترك من أنحاء العالم بحلول نهاية السنة المالية 2024.
المؤشرات الأوروبية
تراجعت الأسهم الاوروبية الجمعة 11 ديسمبر، لتنهي أسبوعا محموما على انخفاض بفعل مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لعودة وتيرة إصابات جائحة كوفيد-19 للتصاعد ومصير اتفاق التجارة المرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8%، مواصلا الخسائر بعد توقعات اقتصادية سلبية لعام 2021 من البنك المركزي الأوروبي دفعته للنزول أمس الخميس.
وكسر المؤشر سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، ليهبط 1% هذا الأسبوع، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الذي رفع احتمالات خروج بريطانيا من التكتل دون اتفاق تجارة.
ومع انخفاض عائدات السندات الأوروبية، واصلت أسهم البنوك نزولها.
وفقد المؤشر الرئيسي الإسباني الذي تشكل أسهم البنوك ثقلا عليه 1.5%، في حين تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن للمرة الأولى في تسع جلسات.
وكان تراجع سهم شركة صناعة الأدوية سانوفي 4% ذي التأثير الأكبر، وذلك بعد أن قالت إن اللقاح المحتمل لكوفيد-19 الذي طورته مع جلاكسو سميث كلاين أبدى استجابة مناعية غير كافية في التجارب السريرية.
وانخفضت أسهم جلاكسو 0.3%.
وخسر قطاع الاتصالات في أوروبا 2.8%، مسجلا أسوأ أداء يومي في أكثر من عشرة أسابيع.
النفط
جرت تسوية أسعار النفط على تراجع الجمعة 11 ديسمبر، إذ ألقت مخاوف الطلب بسبب فرض قيود جديدة مرتبطة بفيروس كورونا على أنشطة الأعمال في نيويورك بظلالها على التقدم المحرز على صعيد برامج التلقيح.
فقد تراجعت العقود الآجلة لبرنت 28 سنتا، بما يعادل 0.6%، ليصل السعر عند التسوية إلى 49.97 دولار للبرميل.
وتخطى العقد 51 دولارا للبرميل أمس الخميس إلى أعلى مستوياته منذ مارس آذار.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا، أو 0.5 %، إلى 46.57 دولار للبرميل، ذلك بعد زيادته بنحو 3% في الجلسة السابقة.
جاء ذلك في الوقت الذي أمر فيه حاكم نيويورك آندرو كومو المطاعم بمنع تناول الطعام داخلها اعتبارا من يوم الاثنين، وذلك في ظل ارتفاع لعدد الحالات.
وعلى أساس أسبوعي، زاد برنت 1.5%، وصعد غرب تكساس الوسيط 1%.
وهذه سادس زيادة أسبوعية على التوالي للمرة الأولى منذ يونيو حزيران.
المعادن النفيسة
ارتفع الذهب اليوم الجمعة إذ قبع الدولار قرب أدنى مستوى في عامين ونصف العام، مما بدد أثر مخاوف بشأن إرجاء حزمة تحفيز أمريكية لتخفيف تداعيات فيروس كورونا.
وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.1% إلى 1837.21 دولار للأونصة. وربح الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1841.50 دولار.
وقالت مارجريت يانج المحللة لدى ديلي فيكس “الارتباط بين الذهب والدولار عاد بسبب أن الأسواق وضعت في الحسبان على نحو ما التفاؤل بشأن اللقاح”.
وأضافت أن الذهب يحتاج إلى محفز قوي جدا لوقف اتجاهه النزولي وأن ذلك قد يكون على شكل اتجاه يميل صوب التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي، ومشروع قانون تحفيز مالي أكبر من المتوقع في الولايات المتحدة أو فشل مستبعد للقاحات المضادة لفيروس كورونا.
ومؤشر الدولار منخفض 0.2 بالمئة ويجري تداوله قرب 90.5، وهو أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2018، مما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات أمس الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأميركية قفزت إلى قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في برهان آخر على أن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 والافتقار إلى تحفيز مالي إضافي يلحقان الضرر بالاقتصاد.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 23.94 دولار للأونصة وارتفع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2353.73 دولار.
وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1027.76 دولار لكنه يتجه للانخفاض 2.5 بالمئة في الأسبوع الجاري.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
📡 المصدر : #cnbcarabia
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
تعليقات
إرسال تعليق