التخطي إلى المحتوى الرئيسي

توقعات بحوث عربية أون لاين بشأن معدلات الفائدة

توقعات بحوث عربية أون لاين بشأن معدلات الفائدة

-----------------------
الظروف الحالية ترجح كفة التخفيض
ترجح بحوث عربية أون لاين، قيام لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في إجتماعها المقبل يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2019، تخفيض معدلات الفائدة علي الإيداع والإقراض، ونرجح أن تكون نسبة التخفيض ما بين خمسين إلي مائة وخمسين نقطة أساس (50,% / 1.5%). والجدير بالذكر أن المركزي في إجتماعه السابق بتاريخ 22 أغسطس 2019, قام بتخفيض معدلات الفائدة بمعدل مائة وخمسين نقطة أساس (1.5%) لتصبح معدلات الفائدة علي الإيداع والإقراض 14.25% و 15.25% علي التوالي.
تعتمد توقعات بحوث عربية أون لاين لاحتمالية تخفيض معدلات الفائدة بالأساس علي بعض المؤشرات الهامة المحلية و العالمية وهي كالتالي:
علي الصعيد العالمي، أدي إحتدام الصراع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين إلي ضعف التجارة العالمية وحدوث حالة من الكساد العالمي الذي إضطر الفيدرالي الأمريكي مؤخرا إلي تخفيض معدلات الفائدة بمعدل 25,% لتصبح معدلات الفائدة ما بين (1.75% إلي 2%)، الأمر الذي يدعم ويساعد في إستقرار الأوضاع الإقتصادية بالأسواق الناشئة ومن بينهم مصر.
سعي الحكومة المصرية لتخفيض نسبة الدين العام إلى إجمالى الناتج المحلى لكى تتناسق و تتقارب مع ما تم تحديده من قبل بعثة صندوق النقد الدولى، حيث بلغ معدل الدين العام لإجمالي الناتج المحلي بنهاية العام المالى 2018/2019 في مصر 90.5% مقارنة بتوقعات قدرت ب 86% لنفس العام مما يضع ضغوطات على الحكومة لتقليل تلك النسبة.
من ناحية أخري، نرى أنه من الأسباب الداعمة لتخفيض سعر الفائدة في الإجتماع القادم، إنعاش وتعزيز صافي الإستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، والذي إنخفض بنسبة 26٪ تقريبًا في النصف الأول من عام 2019 حيث بلغ 2.8 مليار مقارنة بـ 3.76 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2018.


وعلي الصعيد المحلي، نري أن إنخفاض معدلات التضخم علي أساس سنوي خلال شهري يونيو و يوليو وأخيرا شهر أغسطس السابقين حيث بلغا 9.4% و 8.7% ثم 7.5% علي التوالي، من أهم الأسباب التي تدعم قيام المركزي بتخفيض معدلات الفائدة، وخصوصا أن معدلات التضخم أصبحت ضمن النطاق المستهدف من البنك المركزي قبل نهاية 2020 وهي 11%±3%.

تعليقات